برعاية وإشراف السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الدكتور مرابي ياسين، وبحضور السيد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بالرويبة، السيد يحمي الجيلالي، نظّم الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته حفل تخرج الدفعة الأولى من المتصرفين الإقليميين، والتي ضمت 160 متخرجاً من ولايات الجزائر العاصمة، البليدة، بومرداس، البويرة، تيزي وزو، وتيبازة. جاء هذا الحدث الهام بعد استكمال المتدربين تكويناً متخصصاً لمدة تسعة أشهر.
🔹️ حضور مميز للشخصيات والمسؤولين
شهد الحفل حضوراً لافتاً من العديد من الشخصيات والمسؤولين من مختلف القطاعات، من بينهم ممثلون عن السلطات المدنية والأمنية، والمدير العام للمدرسة العليا للفندقة، ومدير المركز الجامعي نور البشير بالبيض، إضافةً إلى المنتخبين المحليين وممثلي الهيئات والشركاء.
🔸 أهداف وأهمية البرنامج التكويني
في كلمته، أكد السيد الوزير على أهمية هذا التكوين في تعزيز الكفاءات الإدارية وتطوير المهارات المهنية للإداريين، مشيداً بدور الديوان في تنفيذ دورات تكوينية تهدف إلى تحسين الكفاءات وتجديد المعارف. وقد أشار إلى أن هذا البرنامج يأتي بناءً على الرخصة الاستثنائية الممنوحة من المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، والتي تهدف إلى تمكين الأفراد من متابعة دورات تكوينية متخصصة في مختلف الرتب الإدارية.
🔸 النتائج والآفاق المستقبلية
جاءت هذه الدورة لتدعم قدرات المتدربين وتزودهم بالمهارات اللازمة لتأدية مهامهم في الإدارة المحلية بفعالية، حيث تلقى المشاركون تكويناً شاملاً يغطي مختلف الجوانب الإدارية والتنظيمية. وقد بلغت أعداد المتدربين في الدورات التي ينظمها الديوان منذ بداية العام 2024 إلى الآن حوالي 1518 متربصاً، مما يعكس الدور الفعّال للديوان في تحسين قدرات الموارد البشرية على مستوى الإدارات المحلية.
🔹 الاتفاقيات والشراكات
تخللت الفعالية توقيع اتفاقيات شراكة مع عدة هيئات تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات وتنمية القدرات المهنية لموظفيها. وبهذه المناسبة، عبّر السيد الوزير عن شكره للمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري وللشركاء على تعاونهم ودعمهم، متمنياً أن يتم توسيع نطاق الاستفادة من هذه الدورات في المستقبل.
ختاماً، هنّأ السيد الوزير جميع المتخرجين، متمنياً لهم النجاح في مسيرتهم المهنية، ومؤكداً أن الديوان سيستمر في العمل على تعزيز الكفاءات ودعم التنمية المستدامة للموارد البشرية.
