هندسة التكوين في اعداد مخططات التكوين لفائدة الشركاء الاقتصاديين
نظمت وزارة التكوين والتعليم المهنيين يوم 30 جانفي 2024 يوم دراسي حول التكوين المهني والشراكة الاقتصادية، بنادي الجيش بني مسوس. كان هذا الحدث جزءًا من الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز وتطوير التكوين والتعليم المهنين في البلاد.
تعكس مشاركة الديوان في اليوم الدراسي رؤيته في دعم التكوين المتواصل الذي يلبي احتياجات سوق العمل ويساهم في تنمية مهارات العنصرالبشري، مما يؤهلهم للمشاركة الفعّالة في الاقتصاد.
ومن خلال دوره كمؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري يعمل تحت وصاية وزارة التكوين والتعليم المهنيين، أكد الديوان التزامه بتعزيز التكوين المهني والتعاون المستمر مع الجهات الرسمية والشركاء لتحسين جودة التكوين.
على هامش الفعالية، ألقى الديوان مداخلة مهمة تناولت “هندسة التكوين في إعداد مخططات التكوين لفائدة الشركاء الاقتصاديين”. ركزت المداخلة على أهمية تصميم برامج تكوينية تلبي احتياجات الشركاء الاقتصاديين، واستعرضت الطرق الحديثة في تطوير وتنفيذ البرامج التكوينية.
تم التأكيد في المداخلة على أهمية تقييم الكفاءة المهنية المكتسبة عن طريق الخبرة واعتمادها من قبل المؤسسات العامة والخاصة، مما يساهم في تعزيز مهارات الأفراد وزيادة فرص نجاحهم في سوق العمل. واختتمت المداخلة بالتأكيد على أهمية التكوين المتواصل للشركاء الاقتصاديين، باعتباره أساسيًا للحفاظ على التنافسية وزيادة الإنتاجية.
تحت إشراف وزير التكوين والتعليم المهنيين، الدكتور ياسين مرابي، وقع الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته اتفاقيات شراكة مع مختلف المؤسسات الاقتصادية، والتي تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. من خلال هذه الاتفاقيات، يتم توفير برامج تكوينية متنوعة تلبي احتياجات الشركات وتساهم في تطوير وتحسين كفاءة عمالها.
بهذه الجهود الجادة والشراكات الفاعلة، يؤكد الديوان على التزامه الثابت تجاه تطوير التكوين والتعليم المهنين في البلاد، ويسهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف التنمية وتحسين فرص الشباب في سوق العمل.